U3F1ZWV6ZTk0OTUzMjYzNjAyODVfRnJlZTU5OTA0NzI5MzY5MTQ=

سر عزوف المصري القديم عن الملابس الشتوية


سر عزوف المصري القديم عن الملابس الشتوية

تتعرض مصر لطقس بارد ودرجات حراره منخفضه تصل لتكون الثلج في بعض المناطق وهو ما يثير التساؤل لدي الكثيرين حول كيفية تأقلم المصريين القدماء مع الشتاء مع ملابسهم الصيفيه التي ظهرت علي جدران المعابد واللوحات ويجيب عن هذا التساؤل مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة الآثار أن فصول السنه في مصر كانت تقسم لأربعة أشهر والفصول هي الفيضان والزرع والحصاد ولم يكن هناك تقسيمة الصيف والشتاء والربيع والخريف الجاري حاليا وأشار أن طبيعه المناخ في مصر آنذاك كانت تميل للصيف والدفء طوال العام ولم يكن الطقس حاله مثل حال الطقس في الوقت الحالي وبحسب خبير الآثار المصريين القدماء مكانوش ليخرجوا بالليل كثيرا في القديم وكان بيعمل افران أفران الخبز داخل المنازل تعمل علي تدفءة المنازل بشكل كبير خصوصا وأن المصري القديم كان يصنع خبزه يوميا وكان يصنع منزله من مواد كلها طبيعيه  إلي جانب أن المصري القديم كانت كل أعماله شاقه جدا سواء الزراعه أو البناء والتشييد والصناعه أو الحروب وغيرها من الأعمال الشاقة وأوضح شاكر أن المصري القديم كان لديه نوعين من الكتان الرقيق والسميك وكانت نظافة الملابس تحتل أهميةكبري في الحضاره المصرية القديمه إذ يقول المؤرخ هيرودوت الذي زار مصر في القرن الخامس قبل الميلاد إن من بين شعوب الأ رض كان قدماء المصريين هم الشعب الأكثر نظافه وإيمانا وصحة فقد استقر في ضمير المصري القديم أن الشخص الأنظف هو الأقرب للإله ولذالك كان قدماء المصريين نظيفين الجسد وملابسهم التانيه ناصعة البياض حيث عرفوا بأنهم أصحاب الملابس البيضاء وبسبب نظافتهم الشديدة كانوا يحرمون علي أنفسهم الأقمشة كالصوف أو الجلد الذي كان يؤخذ من حيوانات حيه تصيب مرتديها بالقذاره وأشار شاكر إلي بقايا الملابس التي وصلتنا من العصر القديم بداءا من عصر الأسرات الأولي والتي قاومت عوادي الهر كانت ملابس صنعت من أقوي الأقمشة الخشنة فقد كان هناك نماذج خاصه لملابس الاعياد واهتمام المصريين بالأقمشه المزركشة المستوردة من الخارج مع بداية الدولة الوسطي وشدد علي أن ما وجد علي جدران المعابد لا يعني بالضرورة جوده علي أرض الواقع لوحظ أن المصري القديم حينما كان يرغب في رسم نفسه كان يرسم نفسه جميلا وشاب وجسمه متناسق علي الرغم من أن هناك مصابي سمنه وكبار سن فقد كانوا يحبون رسم الصوره المثاليه التي يتمنوها في العالم الآخر وضرب مثلا بالفتاة التي تتزوج في فصل الشتاء فلا يوجد عروس ترتدي ملابس شتويه أو فستان زفاف شتوي فمن المؤكد أن المصري القديم كان يشعر بالبروده ولديه ملابس تساعده علي الدفء ولكن الملابس الصيفيه أكثر أناقة ولذالك أراد أن يخلد نفسه بالشكل المثالي والجسم المثالي





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

ابدأ المناقشة

الاسمبريد إلكترونيرسالة