U3F1ZWV6ZTk0OTUzMjYzNjAyODVfRnJlZTU5OTA0NzI5MzY5MTQ=

تفاصيل تطوير مسار العائلة المقدسة بأسيوط لجذب السياحة الدينية العالمية لمصر....المحافظ : تخصيص 55 مليون جنيه مبدئيًا لتجديد أهم نقاط الرحلة بالدير المحرق و يطلق عليها "القدس الثانية" ... و المسار يشمل دير درنكة


تفاصيل تطوير مسار العائلة المقدسة بأسيوط لجذب السياحة الدينية العالمية لمصر....المحافظ : تخصيص 55 مليون جنيه مبدئيًا لتجديد أهم نقاط الرحلة بالدير المحرق و يطلق عليها "القدس الثانية" ... و المسار يشمل دير درنكة 



يعد مشروع "مسار رحلة العائلة المقدسة " , واحد من أهم المشاريع التى تهدف إلى جذب السياحة الدينية العالمية لمصر , وهو بمثابة دعوة للحجاج الكاثوليك حول العالم لأداء شعائرهم الدينية في مصر , وبدأ هذا المشروع بعد اعتماد البابا تواضروس الثاني , بمشاركة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان , مسار رحلة العائلة المقدسة إلي مصر , خلال قداس حضره وزير السياحة السابق حينها , ويحظى باهتمام أجهزة الدولة لما هذا المشروع من مردود واهتمام عالمي ومصدر دخل كبير لمصر حال إنجازه, وذلك من خلال تطوير المزارات السياحية في مسار الأماكن التي مرت بها السيدة مريم العذراء , و ولدها السيد المسيح عيسى , على حمار يجره الإمبراطور "هيردوس" مضطهد المسيحية , و هو المشروع الذى سيجتذب الملايين ضمن خطط السياحة العالمية .


وفي محافظة أسيوط هناك نقطتان هامتان الأولى , هى الدير المحرق ولهذا الدير خصوصية هامة و هربت إليه العائلة المقدسة ومكثت فيه نحو ستة أشهر و عشرة أيام ويطلق عليه القدس الثاني , بعد القدس الأولى في أورشليم بفلسطين , وهو ما أكد قداسة البابا الراحل شنوده عندما سئل من قبل عن الحج إلي القدس في فلسطين , كما أن الدير يحوي عددًا كبيرًا من المخطوطات المتعلقة بكتب الصلوات , ترجع للقرن الرابع عشر , ويضم بداخله الكنيسة الأثرية , وكانت بيتًا مهجورًا عاش فيه السيد المسيح و السيدة العذراء , و تحول في العصر المسيحي إلي كنيسة , و فيه الهيكل و المذبح الحجري , ويضم الدير بداخله حصنًا أثريًا يرجع للقرن السادس أو السابع الميلادي , و بني الحصن لحماية الرهبان في الماضي , و بداخله كنيسة "الملاك ميخائيل"مما يجعل الدير عنصر 
جذب للسياحة الدينية , ضمن مسار العائلة .


أما النقطة الثانية فهو دير درنكة وهو واحد من الأديرة الهامة , وهو أخر نقطة في مسار العائلة المقدسة ومنه عادت الرحلة مرة أخري و يوجد بدير درنكة مجموعة من الكنائس أقدمها كنيسة السيدة العذراء المغارة , وهذه المغارة ترجع إلي نحو 2500 سنة قبل الميلاد . 

وأوضح محافظ أسيوط أنه بعد اعتماد بابا الفاتيكان لديري السيدة العذراء بدير درنكة المحرق ضمن برنامج الحج الديني لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة للأراضي المقدسة فإن المحافظة تقوم بأعمال تطوير جميع الطرق المؤدية لهما ضمن خطتها لتطوير المسار , وأكد محافظ أسيوط علي تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة و توفير الخدمات و الإمكانات اللازمة للزائرين و السائحين وتسهيل الزيارة عليهم , مضيفًا أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تولى اهتمامًا خاصًا بمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة لما يحمله من خير لمصر و اقتصادها القومي خاصةً مع الترويج السياحي له عالميًا فضلًا عن كونه جزء هام من ثقافة و تاريخ الوطن مشيدًا بالتعاون المثمر مع القيادات الكنسية بقيادة نيافة الأنبا يوأنس مطران أسيوط و القيادات الأمنية و الجهاز التنفيذي للمحافظة في القطاعات المختلفة مشيرًا إلي حرصه علي التواصل مع الجميع خاصةً الإخوة الأقباط حيث أننا نعيش كنسيج واحد مسلمين و أقباط داخل وطن واحد .










تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

ابدأ المناقشة

الاسمبريد إلكترونيرسالة